أعلن رئيس مجلس قضاء سنجار ويسي نايف يوم الجمعة باقتحام مجموعة من الاشخاص وبمساندة قوات غير شرعية مبنى القضاء البديل منتحلين صفة رئاسته وتمثيله بالأعضاء.
ووجه نايف رسالة الى المعنيين بالملف الأمني والاداري بمحافظة نينوى الاشخاص باقتحام مبنى مجلس قضاء سنجار الموقع البديل في مركز القضاء منتهكين بذلك حرمة المؤسسة الشرعية دون سند قانوني أو غطاء شرعي منتحلين صفة رئيس وأعضاء المجلس خارج الضوابط والمواد الدستورية بدعم واسناد بعض الفصائل غير الشرعية والاحزاب المتواجدة”.
وخاطب اولئك المعنيين “أمام أنظار أجهزتكم ألأمنية دون أي رادع للحفاظ على حرمة تلك المؤسسة الخدمية والشرعية، وهذه يعتبر سابقة خطيرة في المشهد السنجاري المعقد علما إننا طرقنا كل الابواب وحضراتكم على بينة تامه من عودة المؤسسات ألشرعية لمزاولة مهامها في مركز القضاء دون قيد أو شرط بمجرد تهيئة الارضية المناسبة وحماية دوائرهم إلا إننا جميعا لم نتوفق بهذا ألأمر، والسبب الرئيس في هذا الاإخفاق أي عودة الدوائر هو معارضة هؤلاء الاشخاص والفصائل والاحزاب ألتي تساندهم في هذا الاتجاه”.
وتابع نايف “هنا أود أن أشير إلى نقطة هامة وبكل أمانة وانا ألمسؤول عما أتطرق إليه حيث تواجد هؤلاء والجهات الساندة لهم على ساحة سنجار جعل من 300 ألف من أبناء المنطقة العزوف عن العودة والعيش في المخيمات وكأن السماء تمطر عليهم دما حين سقوط الامطار وعانوا الامرين في ألمهجر”، مردفا بالقول “نعم بمجرد تواجد هؤلاء في ساحة سنجار جعل أكثر من 100 الف مغادرة العراق واللجوء إلى ألمهجر في شتات”.
ومضى بالقول “لذا نلتمس من حضراتكم التدخل المباشر وممارسة دوركم الدستوري والقانوني والانساني للحفاظ على ما تبقى من آمال ابناء سنجار في العودة إلى ديارهم وإيقاف وإبعاد ومحاسبة المتجاوزين والمتاجرين بقضية شنكال ومأساتهم وإعادة المؤسسات الشرعية للقضاء كخطوة اولى نحو اعادة الحياة اليها وتهيئة الاجواء والارضية لعودة ألنازحين وفق سياقات وفلاتر أمنيه و إخلاء منازلهم ودورهم ومناطق سكناهم”.