سودانيون يتظاهرون أمام مقر المفاوضات في جنيف لإنهاء الحرب
انطلقت في مدينة جنيف السويسرية، أمس (الأربعاء)، محادثات دولية تهدف إلى وقف إطلاق النار في السودان، ووضع الحلول للأزمة الإنسانية الطاحنة الناتجة عنها، وذلك بغياب الجيش السوداني، ومشاركة وفد «قوات الدعم السريع»، وحضور أميركي وسعودي وسويسري ومصري وإماراتي، إلى جانب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وبينما شهد انطلاق المحادثات اهتماماً ورقابة دوليين، وسط تطور الأوضاع في السودان، قال المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيريلو، وفقاً لمنشور على صفحته في «فيسبوك»، إنه يركز على ضمان «امتثال الأطراف لالتزاماتها في جدة وتنفيذها»، ووقف الاقتتال، واحترام القانون الإنساني الدولي وتمكين وصول المساعدات الإنسانية. وقال: «حان الوقت لإسكات أصوات البنادق».
وذكر بيريلو أن «قوات الدعم السريع» أعلنت موافقتها غير المشروطة على المشاركة، وقطع باستمرار المفاوضات بمشاركة ممثلين للجيش أو من دونهم، رغم صعوبة عقد وساطة رسمية لغياب ممثلي الحكومة.