شفق نيوز/ توعد رئيس الحكومة المحلية في محافظة اربيل عاصمة إقليم كوردستان أوميد خوشناو، يوم السبت، منفذي جريمة اختطاف محام وتعذيبه بإنزال العقوبات القانونية بحقهم، نافيا في الوقت ذاته ما يُشاع حول اختطاف مسافر من مطار اربيل بعد عودته من بريطانيا.
وقال خوشناو في تصريح للصحفيين اليوم، “لا أحد فوق القانون بإقليم كوردستان”، مضيفا أن الحادثة التي وقعت مساء أمس في مدينة اربيل نحن قلقون منها، ومما لا شك فيه فان منفذي هذه الجريمة وهذا الفعل البشع سيواحهون القانون بعد ان يتم القاء القبض عليهم”
وأكد ان “هذا الفعل غير مقبول بأي شكل من الأشكال سواء من قبل حكومة الاقليم أو دوائرها ومؤسساتها الامنية”، لافتا إلى ان الاجهزة الامنية تتمتع بقوة فائقة بحيث جماعات ارهابية منظمة لم تفلت من بين ايديها.
كما أشار خوشناو إلى ان المعتدين اشخاص معروفون وليسوا مجهولين، داعيا اياهم لتسليم انفسهم لانه لن يتمكن أحد من التستر عليهم.
وتعرض المحامي محمد صوفي البالغ من العمر 52 عاما في مدينة اربيل ليلة أمس الى الخطف والتعذيب من قبل مجموعة من المسلحين وذلك بعد توكيله بقضية طلاق.
وحول الأنباء المتداولة بشأن اختطاف المواطن خالد عبد الله بينجويني من مطار اربيل الدولي أثناء عودته من بريطانيا قال خوشناو “لا المطار ولا مدينة اربيل مكان لتعرض أي شخص الى عملية اختطاف مثل هذه، ولا أعلم من أين أتى أقاربه (بينجويني) بهذا الموضوع”؟