وجدت دراسة حديثة أن قلب الأم وضغط الدم لديها يتأثران سلباً بعد حمل ينتهي بولادة مبكرة قبل اكتمال الأسبوع الـ 37. ويتركز الاهتمام بمخاطر الولادة المبكرة عادة على صحة المولود الخديج، ودرجة النمو، واحتمالات بقائه على قيد الحياة، والمشاكل الصحية التي قد يتعرّض لها في المستقبل. ولا تنال صحة الأم إلا القليل من الدراسات التي تلقي النظر حول أخطار ما بعد الولادة المبكرة.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في دورية “هايبرتنشن”، تبين أن الحوامل اللاتي انتهى حملهن بولادة مبكرة هن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بالنساء اللاتي استكملن فترة الحمل كاملة.
ودعت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد الأطباء إلى اعتبار الولادة المبكرة قبل الأسبوع الـ 37 أحد العوامل المرتبطة بأمراض القلب ومنها ارتفاع ضغط الدم، وإجراء الفحوصات الدورية اللازمة لمراقبة مستوى الضغط.