مخاطر كبرى تواجه ترامب

1

عماد الدين أديب – البيان

ما حقيقة رضا القوى القليلة الداعمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولإدارته الحالية ولعهده المتبقي من الآن حتى 20 يناير(كانون الثاني) 2028؟

هذا هو السؤال الجوهري الذي يتعين على كل من يتعامل مع هذا الرئيس أن يطرحه بقوة، خاصة بعد نتائج استطلاع الرأي العام الداخلي في الولايات المتحدة التي تؤثر على تدني نسبة الرضا الشعبي عن أداء الرئيس ترامب في فترة رئاسته الثانية.

الصعب على الرئيس هو أن هناك عدم رضا واضحاً من جمهوره الذي انتخبه، وعدم رضا من أعضاء في الحزب الجمهوري، وعدم رضا في حركة «ماجا» الداعم الرئيسي لسياساته القائمة على مبدأ «أمريكا أولاً».

منذ أيام خرج إلى العلن أهم رجل أعمال تقليدي ومحافظ، وهو وارن بافت، البالغ من العمر 94 عاماً، الذي يحظى باحترام هائل من رجال الأعمال والاستثمار والمتعاملين في البورصة الأمريكية، ليحذر من مخاطر سياسات ترامب الاقتصادية والمالية، وليحذر من مخاطر سياسة التعرفة الجمركية التالية المفروضة على الواردات الأجنبية.

ويرى وارن بافت أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ستؤدي إلى رفع التضخم وارتفاع الأسعار وتكاليف الحياة اليومية وإضعاف الاقتصاد الكلي.

وفي الوقت ذاته، أصدر قاضٍ فيدرالي حكماً مغلظاً ضد ترامب، مستنداً إلى تقرير اللجنة الخاصة المستقلة التي كانت تحقق في أحداث 6 يناير، لاقتحام مبنى الكابيتول، وقام القاضي بطلب حبس ترامب وجلبه مقيداً إلى التحقيق، لأن التهمة حدثت في وقت فقد فيه الرئيس حصانته.

كثير من القوى السياسية تشكك في أن ترامب سوف يكمل فترة رئاسته الثانية.

التعليقات معطلة.