لم تقدم وزارة الأمن الداخلي تفاصيل عن عدد ضباط إنفاذ القانون الذين شاركوا في العملية أو عدد المحتجزين
رويترز
ويلي أسيتونو، على اليسار، يقدم بلاغاً للشرطة بعدما كسر ضباط الجمارك وحماية الحدود الأميركية نافذته أثناء عملية إنفاذ في شارلوت، 15 نوفمبر 2025 (أ ف ب)
ملخص
يركز الرئيس الأميركي دونالد ترمب المنتمي للحزب الجمهوري على تكثيف الاعتقالات المتعلقة بالهجرة في المدن التي يقودها الديمقراطيون مع بذل جهود كبيرة خلال الأشهر الأخيرة في شيكاغو ولوس أنجليس وواشنطن.
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية عن أن السلطات الاتحادية نفذت مداهمات أمس السبت في مدينة شارلوت، المركز المالي الرئيس بولاية كارولاينا الشمالية، موسعة بذلك حملتها على الهجرة غير الشرعية إلى جنوب الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان “نرسل قوات إنفاذ القانون التابعة لوزارة الأمن الداخلي إلى شارلوت لضمان سلامة الأميركيين وإزالة الأخطار التي تهدد السلامة العامة. لقد سقط كثير من الضحايا بسبب المجرمين الأجانب غير الشرعيين”.
ولم تقدم وزارة الأمن الداخلي التي تشرف على هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية تفاصيل عن العملية، بما في ذلك عدد ضباط إنفاذ القانون الذين شاركوا فيها أو عدد الأشخاص المحتجزين.
وحثت رئيسة بلدية شارلوت فاي لايلز ومفوضو المدينة أمس السبت الناس على طلب المساعدة، بما في ذلك من إدارة شرطة شارلوت ومقاطعة مكلنبورج التي لا تشارك في المداهمات الاتحادية.
وقال مسؤولو المدينة في بيان “هناك عدد من المنظمات على أهبة الاستعداد لمساعدة الأفراد الذين يسعون للحصول على إرشادات قانونية في شأن مسائل الهجرة”. وأوضحوا أن المداهمات المتوقعة أثارت الخوف وعدم اليقين في شارلوت لأن عمليات مماثلة في مدن أخرى أسفرت عن احتجاز أشخاص ليس لديهم سجلات جنائية.
ويركز الرئيس الأميركي دونالد ترمب المنتمي للحزب الجمهوري على تكثيف الاعتقالات المتعلقة بالهجرة في المدن التي يقودها الديمقراطيون مع بذل جهود كبيرة خلال الأشهر الأخيرة في شيكاغو ولوس أنجليس وواشنطن.
اقرأ المزيد
محكمة استئناف فيدرالية تؤيد تعليق قرار نشر الحرس الوطني في شيكاغو
ترمب يأمر بنشر 300 جندي من الحرس الوطني في شيكاغو
“رايتس ووتش”: الشرطة مارست القوة المفرطة في لوس أنجليس
وقال القادة المحليون في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه تم إبلاغهم بأن عملية هيئة الجمارك وحماية الحدود ستبدأ السبت.
وعبرت النائبة الأميركية ألما آدامز، وهي ديمقراطية، الخميس الماضي عن “قلقها البالغ” إزاء وصول أفراد حرس الحدود ودائرة الهجرة والجمارك إلى شارلوت.
وأسهم حرس الحدود في شيكاغو في زيادة اعتقالات المهاجرين، لكن المتظاهرين وبعض السكان يقولون إنهم استخدموا القوة المفرطة، بما في ذلك إطلاق الغاز المسيل للدموع في المناطق الحضرية المزدحمة.
ومنع قاضٍ اتحادي في شيكاغو ضباط الهجرة من استخدام بعض الأساليب العدوانية وأمرهم بتثبيت كاميرات على أجسامهم بعد أن أظهرت مقاطع فيديو ورد ذكرها في دعوى قضائية اشتباكات عنيفة مع المتظاهرين.

