بدأ يوم الاثنين الماضي ، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المؤتمر الدولي الثامن للصحة والبيئة في إطار التنمية المستدامة، والذي ينظمه الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية، في حضور الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات بالجامعة العربية وعدد من أساتذة الجامعات بالدول العربية.
ودعا “عبدالقادر”، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، إلى أهمية رفع الوعي البيئي والصحي لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة وأهمها تعزيز مفاهيم الازدهار والرفاهية للإنسان، والقضاء على الفقر بجميع أشكاله ومعالجة أسبابه.
وأضاف أن المنطقة العربية تمر بأسوأ الفترات، مشيرا الى ان هذا التوتر والتآكل من الداخل نتج عنه العديد من المآسي والعديد من أبناء الأمة أصبحوا خارج مسارات التعليم، فضلا عن العديد من المشاكل الصحية والبيئية، مضيفا أنها كلها عوامل تؤثر سلبا على اختيارات المواطن العربي في مناطق التوتر والحروب وكذلك تزايد عدد النازحين واللاجئين في المنطقة.
واعرب عن امله في ان يخرج المؤتمر بتوصيات وحلول للمشاكل التي تعاني منها المنطقة.
من جانبه أكد أشرف عبد العزيز الامين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، أهمية تكثيف جهود الدول العربية للعمل على تقليل معدلات الموت المبكر الناتج عن الاضرار البيئية ودعم الجهود وحماية المجموعات السكانية الأكثر عرضة للمخاطر والأمراض ذات الصلة.
ونوه في كلمته، بتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية مؤخرا والذي يكشف عن وفاة حالة من كل 4 وفيات منالأطفال دون سن الخامسة، مشيرا الى انها ترجع الي وجود بيئات غير صحية جراء المخاطر البيئية مثل تلوث الهواء.
واكد اهمية الاستعانة بالعلماء للنهوض بالأمة العربية في المجالات المختلفة لتحقيقأهداف التنمية المستدامة، موضحا ان المؤتمر يناقش في جلساته عدد من الأبحاث التي قدمتها بعض الدول ومنها مصر والجزائر والعراق وليبيا وتونس والسعودية.