أعلنت مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن واعظي، الأربعاء، جانباً من نتائج زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى طهران، فيما علق على معلومات لعب العراق دور وساطة محتملة بين إيران والسعودية والولايات المتحدة الأميركية.
وقال واعظي، في تصريح لوسائل إعلام إيرانية ان “هذا الهدف مهم جدا لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وصادرات الخدمات الفنية والهندسية”.
واضاف، ان “اللقاء بين الجانبين يشير الى عزم حكومة الكاظمي في تطوير العلاقات مع طهران على جميع الصعد ووضع الاتفاقات السابقة حيز التنفيذ”.
ووصف “العلاقات مع العراق بأنها ليست محدودة إنما تشمل جميع المجالات وقد أكد الجانبان، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، على تفعيل الاتفاقات الموقعة بين البلدين”.
وأعرب واعظي “عن ارتياحه لتوطيد العلاقات الثقافية والدينية بين البلدين، لافتا الى تناول الشؤون السياسية والاقليمية خلال المحادثات”.
وبين بالقول، “وضع الیوم فی المنطقة حساس للغایة بالنظر إلی أن الحکومة العراقیة الجدیدة تم تشکیلها وتسیطر علی الأمور بقوة وهو أمر مهم للغایة”.
وعن وساطة العراق بین طهران – الریاض أو طهران – واشنطن قال واعظي إن “الکاظمی مهتم بعلاقات جیدة مع دول الجوار فی بدایة مهام عمله، وکما سافر إلی طهران، سیسافر إلی دول الجوار الأخری ولیس کوسیط”.
وتابع أن “العلاقات الإیرانیة العراقیة تتجاوز كل المعوقات ولم تكن زيارة الكاظمي إلينا من أجل الوساطة”، مبيناً أن “إيران لديها حدود مشترکة مع العراق طولها 1450 کیلومترًا ومشترکات ثقافیة وتاریخیة ودینیة واسعة وهناک العدید من القضایا المثیرة للاهتمام فی العلاقات بین طهران وبغداد لدرجة أنها لیست مسألة وساطة”.
وأوضح واعظي أن “إيران تريد علاقة جيدة مع الجميع بما فيها السعودية”، مبينا أن “الدبلوماسيين في إيران والسعودية يمتلكون الخبرة اللازمة لإخراج العلاقات بین طهران والریاض من الوضع الحالي”.
وأشار إلى أن “ايران تمتلك خبرات قيمة للغاية في مجال مكافحة تفشي فيروس كورونا، حيث تم التباحث مع الجانب العراقي حول تعزيز التعاون بهذا الشأن وتقرر نقل الخبرات والانجازات الايرانية وكذلك تزويد العراق بالمعدات الطبية والادوية”.