مراقبون: الفساد الحالي هو “الأوسع” و”حكومة الخدمات” بلا خدمات تُذكر

1

متابعات|..

يرى الخبير القانوني، أمير الدعمي، امس الثلاثاء، أن الفساد مستشرٍ حالياً أكثر من الفترات السابقة، فيما تعد المؤسسات التعليمية والصحية والمولات أبواباً كبيرة لغسيل الأموال، مشدداً على ضرورة تغيير العديد من القوانين لتوفير قوة ردع قانونية ضد جرائم الفساد.

وقال الدعمي في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب، تابعته ”جريدة“، إن “هناك انتشاراً واسعاً للفساد أكثر من الفترات السابقة، وبعض التجار هم واجهات اقتصادية لسياسيين فاسدين، وإن المؤسسات التعليمية والصحية والمولات هي أبواب كبيرة لغسيل الأموال”.

وتابع، كما أن “المدارس الأهلية باتت أشبه بالفرض على العراقيين، وإن الإحالات المباشرة للمشاريع تُثير كثيراً من الشكوك بملفات الفساد، وهناك موازنات اختفت بالكامل في 2014، ولم نشاهد خدمات تُذكر من حكومة الخدمات حتى الآن”.

وأضاف، أن “القضاء بالفترة الأخيرة كشف ملفات كثيرة لغسيل الأموال، وهناك حاجة إلى تغيير العديد من القوانين لتوفير قوة ردع قانونية ضد جرائم الفساد”، مؤكداً أن “محاربة الفساد بحاجة إلى قرار سياسي جريء”.

وعن لجنة أبو رغيف، ذكر الدعمي، أن “لجنة أبو رغيف كشفت ملفات فساد كبيرة، وكانت قانونية وبأمر قضائي، وينفذ أوامر القضاء، لكن الإرادة السياسية طالبت بإنهائها”.

التعليقات معطلة.