وانتقد الخالصي خلال لقائه مجموعة من مقلديه في الكاظمية ببغداد “محاولات تشكيل حكومة جديدة في ظل الخلافات والتزويرات وإطار المحاصصات الفئوية وغياب مناهج الحكم الصالح، مما يعني تزوير إرادة الشعب ومصادرة كرامته، وإدامة دوامة المفاسد والتدخلات الأجنبية كما تقتضي العملية السياسية الفاسدة، والعجز عن تقديم مشروع صالح بديل عنها”.
وحذر “سلطات الحكومة من السكوت على المظالم التي تجري اليوم، في ظل الانتخابات التي تزيّف إرادة الشعب، ثم حرق صناديق الاقتراع للتغطية على جريمة التزييف. فمن المبادئ الأولية في علم التحقيق الجنائي البحث عن المستفيد من الجريمة الغامضة. وفي جريمة تزييف الانتخابات وجريمة حرق صناديق الاقتراع معروف انها الجهة نفسها التي ينبغي ان يوجه إليها أصابع الاتهام”.
وأشار إلى انه “من المتفق عليه في قضية الانتخابات الأخيرة أن هنالك تزويراً، وجريمة حرق صناديق الاقتراع لا نقاش فيه، ومن المعلوم من هم المستفيدين من الحريق”