يرى عضو مجلس النواب والمرشح السابق لرئاسة الوزراء الذي رشحه تحالف البناء، محمد شياع السوداني، أن العراق يتجه نحو “المجهول”.
وقال السوداني في تصريح صحفي إن “العراق في مرحلة الدخول إلى المجهول حيث الفوضى العارمة وغياب الدولة ومؤسساتها وضعف أو انعدام تطبيق القانون”.
واضاف أن “حالة الانسداد السياسي ما زالت هي سمة المشهد العام حيث الكتل السياسية عاجزة عن إنتاج توافق يفضي إلى تشكيل حكومة جديدة”، مبينا أن “السبب في ذلك يعود إلى تمسك الأطراف بقناعاتها الخاصة وتغليب مصالحها على مصلحة الوطن”.
وعد السوداني أن “العامل الخارجي وخصوصا بعد التطورات الأخيرة يبقى حاضرا في اختيار رئيس الحكومة الجديد وهو بلا شك عامل محدد في الوصول إلى توافق القوى السياسية”.
وبشأن رؤيته لكيفية الخروج من الأزمة الحالية، يقول السوداني الذي شغل في حكومة حيدر العبادي منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية ومنصب وزير الصناعة كما شغل في حكومة المالكي الأولى منصب وزير حقوق الإنسان: “في تقديري أن الخروج من هذه الأزمة يقع بالدرجة الأساس على عاتق الكتل السياسية من خلال الجلوس على طاولة الحوار والخروج بتوافق في تشكيل حكومة تحدد لها مهمة إنفاذ القانون وبسط الأمن وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات مبكرة فقط هذه المهام التي تتولاها على أن ترحل بعض الاستحقاقات الداخلية والخارجية والتي قد تكون محل عدم توافق إلى البرلمان والحكومة الجديدة”.