مركب في قشور التفاح وأوراق الجوافة قد يكافح أمراض اللثة

3

كشفت دراسة جديدة أن هناك مركباً نباتياً موجوداً في قشور التفاح وأوراق الجوافة والتين قد يحل محل المضادات الحيوية في علاج أمراض اللثة.

وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد اختبر علماء من كلية طب الأسنان بجامعة ولاية ساو باولو في البرازيل مادة المورين -وهي مركب طبيعي يُستخرج من قشور وأوراق بعض الفواكه والخضراوات- على أغشية حيوية بكتيرية تُحاكي أمراض اللثة.

ولجعله صالحاً للاستخدام في الفم، صنع الفريق مسحوقاً منه باستخدام نفس العملية المستخدمة في صنع الحليب المجفف، مما يسمح بإطلاقه ببطء وتحكم داخل الفم.

ووجد الباحثون أن المسحوق أظهر تأثيرات مضادة للميكروبات والالتهابات والأكسدة على البكتيريا.

وصرحت لوسيانا سوليرا سيلز، مؤلفة الدراسة، في بيان لها: «الفكرة هي الاستفادة من هذا المركب الطبيعي وفوائده ومزاياه، وتحويله إلى شيء يمكن استخدامه للوقاية من تسوس الأسنان وأمراض اللثة وعلاجهما».

وقال الباحثون إن المورين اختير لكونه طبيعياً، وغير مكلف، ومتوفراً على نطاق واسع.

وبينما تشمل علاجات أمراض اللثة عادةً تنظيف الأسنان وإزالة جميع آثار اللويحات والجير والبكتيريا المتراكمة، يلجأ أطباء الأسنان أحياناً إلى المضادات الحيوية الموضعية عندما يصعب إزالة البكتيريا والرواسب المتكلسة، وفقاً للباحثين.

لكن ازدياد مقاومة مضادات الميكروبات دفع العلماء إلى البحث عن خيارات أكثر أماناً وطبيعية.

وعلى الرغم من أن المادة يمكن العثور عليها في قشور التفاح، وأوراق الجوافة، والتين، واللوز، وبعض أنواع الشاي، فإن الباحثين أشاروا إلى أن مجرد تناول هذه المواد ليس كافياً.

وقالت سيلز: «تجب معالجة هذه المادة»، مشيرةً إلى أنها وفريقها، دمجوا المورين مع حمض الألجينيك وصمغ الجيلان، وهما بوليمران يحميان المركب من التحلل السريع ويسمحان له بالالتصاق بالأسنان واللثة لفترات أطول.

ولفت الفريق إلى إمكانية دمج مسحوق المورين الناعم في منتجات العناية بالفم، مثل معجون الأسنان أو غسول الفم.

التعليقات معطلة.