قالت نتائج دراسة جديدة إن مرضى التوحد يستطيعون إدراك بعض المشاعر المعقدة لدى المحيطين بهم، مثل أحاسيس الندم، أو الراحة من العبء. وتكسر هذه الفرضية الصورة النمطية عن مرضى التوحد والتي تعني أنهم يفتقدون إلى التعاطف ولا يستطيعون فهم المشاعر.
وأجريت الدراسة في جامعة كنت البريطانية، واعتمدت على تجارب شارك فيها أشخاص بالغون مصابون بالتوحد. وقام الباحثون بمراقبة حركة عين المشاركين تكنولوجياً أثناء استماعهم لقصة.
ورصد فريق البحث استجابات من عيون مصابي التوحد لدى سماعهم التحولات التي مرت بها شخصية القصة من مواقف سلبية إلى إيجابية.
وأظهرت النتائج التي نشرت في “جورنال أوتيزم ريسيرش” أن المصاب بالتوحد يستطيع إدراك مشاعر الندم مثل شخص غير مصاب، وأن علينا تغيير النظرة المقولبة التي ننظر بها إلى مصابي التوحد.