قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالنيابة ندى الناشف الإثنين إن روسيا ترهب معارضي الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأضافت في كلمة في مستهل اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف “في روسيا الاتحادية يتسبب الترهيب وفرض القيود والعقوبات ضد من يعبرون عن معارضتهم للحرب في أوكرانيا في تقويض ممارسة الحريات الأساسية المكفولة دستوريا، بما في ذلك الحق في حرية التجمع والتعبير عن الرأي والانخراط في العمل الجماعي”.
كما قالت إن موسكو تنتهك الحق في الحصول على المعلومات من خلال الضغط على الصحفيين وحجب الإنترنت وعبر أشكال أخرى من الرقابة.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التصريحات بأنها “لا أساس لها”، قائلاً إن التعدي على حقوق المواطنين الروس في الدول الأخرى لم يؤخذ في الاعتبار.
وقال في مؤتمر صحفي روتيني: “لا يمكن أن نأخذ في الاعتبار مثل هذا الموقف المتحيز”.
وشددت موسكو هذا العام قوانين تم سنها لمعاقبة من يتهمون بتشويه سمعة القوات المسلحة أو نشر معلومات مزيفة أو الدعوة إلى تحرك جماعي دون الحصول على تصريح.
وتدعو منظمات غير الحكومية الدول الأعضاء إلى تبني قرار في اجتماع مجلس حقوق الإنسان، الذي يستمر لمدة شهر، لتعيين خبير مستقل للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي يتردد أنها ترتكب في روسيا.
وفي الأسبوع الماضي، سحبت محكمة روسية ترخيص صحيفة نوفايا جازيتا، وهي من بين وسائل الإعلام الإخبارية المستقلة القليلة المتبقية في روسيا.
وعلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 دولة عضوا في أبريل (نيسان) بسبب غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط).