مسؤول بالاتحاد الوطني: ما يجري في طوزخورماتو أسوأ من الانفال

1

 

قال نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في حمرين، اليوم الاربعاء، ان الاوضاع التي تعيشها طوزخورماتو لم تعشها حتى ابان عمليات الانفال عام 1988، لافتا الى انه اذا كان هنا اتفاق كان ينبغي ابلاغ الناس، لا ان يتم قتل وتشريد كل هؤلاء الناس وان يقوم الحشد الشعبي بكل هذا الظلم بحق اهالي المدينة.

وقال حسن بارام في تصريح متلفز ان “الذي يجري في طوزخورماتو هو اسوأ من الانفال الذي جرى عام 1988، موضحا ان اهالي المدينة تركوا لوحدهم وتم قتل العديد من الناس وجرح اخرون”.

وأضاف، “اذا كان الامر متفقا عليه كان عليهم ابلاغنا فمنذ ثلاثة ايام تتم انفلتنا ونعيش من دون غذاء وماء فاين ابطال الشاشات ولماذا لايسألون عنا؟”

واشار بارام إلى ان “الحشد الشعبي في طوزخورماتو منهمك في تفجير ونهب بيوت الكورد والاستخفاف بالناس”، لافتا الى انه “قال قبل ثلاث سنوات ان الحشد الشعبي عدو للكورد فتمت مساءلتي فتبين الان صدق كلامي”.

كما اضاف بارام “اذا تتم اعادتنا الى طوزخورماتو مرفوعي الرأس سنعود والا سنعود مع ناسنا الى المدينة فلنقتل هناك لان الحياة لم تعد لها اية قيمة بالنسبة لنا”.

التعليقات معطلة.