أبلغ مسوؤل فرنسي رفيع  المستوى لـ”النهار العربي” أن باريس لم تعلّق تمويلها   لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم “أونروا”، موضحة أن التمويل السنوي يحصل في نيسان (أبريل). وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أفادت أمس أن “الأنباء عن مشاركة موظفي الاونروا  في هجوم 7 تشرين الأول\أكتوبر بالغة الخطورة، وهي اعمال ادانها الامين العام للامم المتحدة”. وأكدت الوزارة الحاجة الملحة الى اجراءات سريعة وصارمة لتأمين تركيز الوكالة على مهمتها في ذهنية خالية من الدعوات الى الكراهية والعنف.  وأضافت: “نظراً للوضع الانساني الكارثي في غزة، اختارت فرنسا ان تزيد دعمها الانساني لسكان غزة المدنيين وكانت ساهمت بـ60 مليون يورو لاعمال الاونروا في 2023 .فرنسا لن تدفع اي مبلغ جديد في الربع الاول من هذه السنة وستقرر عندما عندما يحين الوقت، النهج الذي ستتخذه بالتنسيق مع الامم المتحدة والمانحين الاساسيين بضمان أن تؤخذ  متطلباتها بالشفافية وأمن المساعدة في الاعتبار”. وكانت ثماني دول علّقت تمويلها للأونروا الولايات المتحدة بريطانيا واستراليا وكندا وفنلندا وهولندا المانيا وايطاليا.