واضاف هورامي ان بارزاني سبق وان اكد مرارا انه لن يرشح نفسه ولا يقبل باجراء تعديل في القانون من اجله ولايريد تمديدا لولايته.

واشار الى ان العديد من المزايدات جرت الا ان الاحزاب السياسية لم تقم خلال المدة القانونية المقررة بتقديم مرشيحها لمنصب رئيس الاقليم لم يتقدم اي شخص للتسجيل ليرشح نفسه، مبينا ان هذا يثير التساؤل الجدي حول سبب اثارة كل تلك المزايدات السياسية.

واوضح هورامي ان قرار الحزب الديمقراطي الكوردستاني بخصوص الانتخابات البرلمانية هو الالتزام بالموعد المقرر لها، مستدركا انه مع ذلك فان الحزب سيؤيد الاجماع الوطني واجماع الاطراف.

كما اوضح انه اذا لم يكن احد الاطراف السياسية مستعدا للانتخابات في موعدها المحدد بسبب مشكلاته الداخلية او ان تكون هناك اسبابا فنية تجعل من المفوضية بحاجة لقليل من الوقت من اجل اجراء المزيد من الاستعدادات او ان يكون البرلمان بحاجة الى اصدار قانون جديد من اجل اشتراك المناطق الكوردستانية (المتنازع عليها) وتعديل قانون الانتخابات وان ترسل الاطراف اخر قوائم مرشحيها، فان الديمقراطي كان يفضل اصلا اللجوء الى الانتخابات المبكرة لا ان يتم تأخير اجراءها، فان يجب توضيح حقيقة الامر للشعب الكوردستاني ليعرف من الذي لايريد او ليس بالمستطاع اجراء الانتخابات في موعدها او لماذا والى متى تؤجل الانتخابات؟

وكان برلمان كوردستان والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في الاقليم قد بحث امس الجمعة مسألة اجراء انتخابات برلمان الاقليم ورئاسته، وبعد الاجتماع اكد رئيس كتلة الديمقراطي في البرلمان اوميد خوشناو في تصريحات للصحفيين ان الاجتماع عقد لاصدار قرار بشأن الانتخابات، الا انه لم يصدر اي قرار لحد الان بصدد اجرائها او ارجائها.