من المنتظر أن تفتح لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم تحقيقاً ضد نادي الهلال ومدربه خورخي خيسوس، وذلك في أعقاب الأحداث التي تلت مباراة الهلال والرياض في الجولة العشرين من دوري روشن، التي أقيمت مساء الجمعة الماضي.
وقالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن مخالفة بند الإساءة الإعلامية يهدد بغرامة مالية ضد الهلال ومدربه خيسوس بسبب التصريحات والبيان.
وكان الهلال قد أبدى استغرابه من الحالات التحكيمية التي يتعرض لها الفريق الكروي في الدوري السعودي واصفاً إياها بالمريبة.
وقال النادي العاصمي في بيان عقب تعادله أمام الرياض: «الحالات المريبة حضرت رغم وجود أحدث التقنيات المساعدة لاتخاذ القرارات العادلة، حتى جاءت آخر الحالات في مواجهة الفريق الأخيرة أمام الرياض بإغفال احتساب ركلتي جزاء أوضحت لقطات الفيديو المساعد صحتها من اتجاهات متعددة، في امتداد لحالات تحكيمية يسودها التعنت بعدم الرغبة في العودة إلى تقنية الفيديو المساعد (الفار) أو عدم احتسابها رغم وضوح الحالة».
وأكد النادي في ختام بيانه، على سعيه نحو الاستمرار في المنافسة بعزم وجد، في حق متاح لجميع الأندية المشاركة في الدوري.

أما المدرب البرتغالي خورخي خيسوس مدرب الهلال، فصب جام غضبه على الحكم السلفادوري إيفان بارتون الذي أدار المواجهة أمام الرياض.
وأبدى خيسوس استياءه من طاقم التحكيم الذي أدار المواجهة، وقال: «طاقم تحكيم من السلفادور؟ لا أعرف المستوى الذي تريد الوصول إليه من السلفادور، أندية ولاعبون بمستوى عالٍ جداً، لا أعرف ما هي الأهداف من جلب تحكيم بهذا السوء، مستوى تحكيمي ضعيف جداً».
وأضاف خيسوس: «نريد أن تكون إدارة التحكيم بشكل طبيعي جداً وليس بمستوى الحكم السلفادوري الذي شاهدناه اليوم».