اخبار سياسية محلية

مصدر مطلع: هدفان اساسيان لزيارة بن سلمان للعراق هما تركيا وإيران

كشف مصدر مطلع في حزب الدعوة الحاكم بالعراق يوم الاربعاء عن اهم اهداف الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى العراق وتحديدا بغداد والنجف.

وقال المصدر ان “الزيارة ستضع اسس عميقة لعدة اهداف تأتي في مقدمتها المصالح التجارية الكبرى باعتبار العراق سوق عطشان ويرغب السعوديون بمنافسة الاتراك في المرحلة المقبلة”.

وتابع المصدر بالقول “سياسيا ايضا السعودية تحاول خلق توازن امام النفوذ الايراني”.

واستطرد المصدر بالقول ان “الدول العربية كانت تعتقد ان مفتاح العراق هو السنة لكن الان هناك تحول وبات التحرك نحو اصدقاء شيعة”.

وتناقلت وسائل إعلام محلية اول امس الاثنين أن المرجع الديني الشيعي علي السيستاني “رفض رفضا قاطعا” استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في زيارته المقبلة إلى العراق، التي تعتبر الأولى من نوعها بعد قطيعة لسنين.

ونقلت عن مصادر لم تسمها أنه “تم إبلاغ الجهات المعنية بالأمر، فيما تم تحديد المرجع بشير النجفي لاستقباله في حال تمت الزيارة”.

وكان النائب في البرلمان العراقي سعدون الدليمي كشف تفاصيل الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

وقال الدليمي وهو وزير الدفاع السابق، إن ابن سلمان سيزور بغداد رسميا ليومين، الأول في بغداد لتوقيع اتفاقيات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، والثاني زيارة النجف للقاء بزعامات دينية.

وأوضح الدليمي في تغريدة على تويتر، أن زيارة ابن سلمان ستكون “زيارة تاريخية تبشر المنطقة والمسلمين جمعاء بمرحلة جديدة من السلم والتعايش بين المسلمين بعيدا عن التكفير والصراع الطائفي”.

وقبل نحو قبل اكثر من أسبوعين، قال العبادي، إن “العلاقات بين العراق والسعودية على الطريق الصحيح ونتطلع إلى توسيعها في جميع المجالات بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين، والتعاون من خلال المجلس التنسيقي الذي يعد قاعدة لنمو العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري والخبرات”.

تصريحات العبادي، جاءت خلال استقباله الوفد الإعلامي السعودي، بحضور سفير المملكة العربية السعودية في بغداد عبد العزيز الشمري ونقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وعدد من أعضاء مجلس النقابة، بحسب بيان لمكتب العبادي.