يشهد محيط المتحف المصري بالتحرير ومسار موكب المومياوات الملكية بروفات واستعدادات مكثفة تمهيدا لنقل المومياوات المقرر خلال هذا الشهر حيث سيتم نقل 22 مومياء ملكية منها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات فرعونية.
ومن بين المومياوات؛ مومياء للملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس الأول.
وبحث وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني وأعضاء اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، التجهيزات النهائية استعدادا لاستقبال المومياوات الملكية إلى المتحف المصري بالتحرير لمكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
وشهد الاجتماع مناقشة التجهيزات الفنية والعلمية والتقنية لعملية نقل المومياوات والتي يُشرف عليها لجنة متخصصة، والتجهيزات الخاصة بمعمل الترميم وفتارين العرض، بالإضافة إلى مناقشة طريقة عرض المومياوات بالقاعة مع التوابيت الخاصة بها.
وعقب الاجتماع تفقد العناني تجهيزات قاعة المومياوات الملكية وفتارين العرض ومعمل الترميم استعدادا لاستقبال المومياوات.
وأوضح رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار مؤمن عثمان أن عملية نقل المومياوات الملكية تتم وفقاً لإجراءات محددة يراعى فيها كافة معايير الأمان والسلامة المتبعة عالمياً في نقل القطع الأثرية، من خلال وضعها داخل وحدات تعقيم مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية، ومُحملة على عربات تم تصميمها وتجهيزها خصيصاً لذلك الحدث، بهدف الحفاظ على سلامة المومياوات، وضمان تنفيذ الاحتفالية بما يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة.