وكان المجلس القومي للمرأة قد تقدم بشكوي رسمية ضد سعيد، اتهمها فيه بالإساءة للمرأة المصرية، وعلى إثرها خضعت سعيد للتحقيق في المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام.
وعليه اتخذ المجلس قراره بناءً على توصية من لجنة الشكاوي، التي أكدت أن المذيعة ارتكبت جريمة إعلامية بالإساءة إلى سيدات مصر، وخلطت بين رأيها الشخصي وواجبها الإعلامي، وخالفت المعايير المهنية باستخدام عبارات وألفاظ وأوصاف تمثل إهانة صارخة لسيدات مصر كافة.
وأكدت اللجنة أن ريهام سعيد افتقرت إلى الحس الإعلامي والإنساني، حين خلطت بين مرضي السمنة وأصحاب الأجسام الممتلئة، وتسببت في إحباط المرضى واستياء المشاهدين، كما أن أقوالها في جلسة التحقيق شهدت تضارباً بين اعتذار من جانب، وتصميم على براءتها من ارتكاب أي خطأ.
يذكر أن ريهام سعيد قد تهكمت على أصحاب الوزن الزائد بقولها: “الناس التخينة ميتة، عبء على أهلها وعلى الدولة، بيشوهوا المنظر، والبنات والستات منظركم بيكون مش حلو وأنتم بالعباية أو الجلابية ومش قادرة تمشي، بتفقدي جزء من أنوثتك”.