وقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون در لاين، الإعلان المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي لإطلاق مسار ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
واستقبل الرئيس السيسي، اليوم الأحد، أورسولا فون دير لاين، على هامش القمة المصرية الأوروبية، التي بحثت في عدد من ملفات التعاون الثنائي، وفي مقدمها التوقيع على وثيقة الإعلان السياسي المُشترك لإطلاق مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية والشاملة.
وقالت فون دير لاين إن غزة تواجه مجاعة وهو أمر لا يمكن قبوله، ودعت إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار.
وأضافت للصحفيين: “غزة تواجه المجاعة ولا يمكننا قبول ذلك (…) من المهم التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار الآن، بما يؤدي إلى تحرير الرهائن والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وتترقب مصر حزمة دعم مالي واستثماري من الاتحاد الأوروبي بقيمة 7,4 مليار يورو عقب مفاوضات امتدت لعدة أشهر، لدعم اقتصادها في مواجهة المخاطر المحتملة من الصراعات المحيطة في غزة والسودان، من بينها قروض ميسرة بقيمة 5 مليارات يورو واستثمارات إضافية بقيمة 1.8 مليار يورو إضافة إلى منحة بقيمة 600 مليون يورو.
وتندرج المساعدات الأوروبية لمصر ضمن سلسلة من اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع دول شمال إفريقيا مثل تونس وموريتانيا، بهدف تجنب عدم الاستقرار الاقتصادي في المنطقة على خلفية الحرب في غزة، وتجنب الهجرة غير الشرعية من إفريقيا.