يواجه المدرب الهولندي آرني سلوت ضغوطاً هائلة على رأس الجهاز الفني لليفربول، بعد سلسلة من الهزائم الكارثية التي شهدت 3 خسائر متتالية بفارق 3 أهداف في جميع المسابقات، آخرها أمام إيندهوفن في دوري أبطال أوروبا.
وبحسب تقارير إنجليزية، فقد منحت إدارة “الريدز” المدرب، الذي تولى منصبه صيف 2024، إنذاراً نهائياً، يتطلب تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام وست هام يونايتد وسندرلاند، وإلا سيكون مصيره الإقالة.
وفي حال لم يتمكن سلوت من اجتياز هذا الاختبار المصيري، فإن رحيله سيكلف ليفربول حوالي 10 ملايين جنيه إسترليني (أكثر من 11 مليون يورو) كتعويض لفسخ عقده الذي يمتد حتى يونيو (حزيران) 2027.
ورغم أن هذا المبلغ يُعد بسيطاً مقارنةً باستثمارات النادي الضخمة، إلا أن التخلص السريع من سلوت سيدفع بطل إنجلترا إلى أزمة رياضية عميقة.

