يسعى الرئيس العراقي فؤاد معصوم ومن خلال زيارته الى اقليم كوردستان تحريك المياه الراكدة في المفاوضات بين بغداد وأربيل لحلحلة الأزمة التي وقعت بين الجانبين على خلفية إجراء الاستفتاء في الإقليم.
واجتمع الرئيس العراقي فور وصوله، بعد زيارته لقبر الزعيم الكوردي الراحل جلال طالباني، مع قيادات الاتحاد الوطني في منزل طالباني، وبحث الانقسامات والاختلافات التي يعيشها الحزب وتأثير ذلك على الاستعدادات للانتخابات المقبلة.
وناقش معصوم مستقبل الحزب ومعالجة الفراغ الموجود في قيادته خصوصا بعد تدهور صحة القيادي ونائب الامين العام كوسرت رسول وانتقاله الى العلاج في المانيا.
وبحسب مصادر مقربة من قرار الاتحاد الوطني، فان هناك حديثا على ضرورة عودة رئيس التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة برهم صالح إلى صفوف الحزب، وما يشكله من ثقل وتاريخ سياسي معروف.
وبحث اجتماع معصوم-الاتحاد. وضع كركوك ومستقبلها وترشيح محافظ لها من قبل الحزب باعتبار أن منصب المحافظ من حصة الاتحاد الوطني وهو المسؤول عن ترشيح المحافظ وفق اتفاقيات مسبقة بين القوى السياسية، وضرورة اقناع بغداد بقبول هذا المرشح، واهمية استقرار المدينة (كركوك) ومشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وتهدف زيارة بحسب مقربين منه، الى تحريك المياه الراكدة في العلاقة بين أربيل وبغداد، وما اعترى تلك المفاوضات من فتور، وعدم تحقيق تقدم ملموس.
وهذا الملف سيتصدر مباحثات معصوم مع الزعيم الكوردي ورئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود برزاني، كما سيلتقي الرئيس العراقي رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان برزاني ونائبه قوباد طالباني لبحث القضايا والخلافات العالقة بين الاقليم وبغداد والعقوبات التي فرضت على اقليم كوردستان بعد الاستفتاء.
وقالت المصادر ان الرئيس معصوم “يسعى للخروج بورقة من أربيل لتكون أساسا للحوار بين الاقليم وبغداد.
معصوم يبدأ بتحريك “المياه الراكدة” بين بغداد واربيل ويعد لورقة
التعليقات معطلة.