أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الأحد، متعافية بقدر ما من تراجع في الجلسات السابقة بسبب بيانات اقتصادية أميركية أشارت إلى أن خفض أسعار الفائدة قد لا يحدث قريباً مثلما كان يأمل البعض.
ومعظم عملات دول الخليج مربوطة بالدولار، وتتبع السعودية والإمارات وقطر عادة أي تغيير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وأغلق المؤشر السعودي مرتفعاً 0.4 بالمئة بعد سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات، مع وجود جميع القطاعات تقريباً في المنطقة الإيجابية.
وقفز سهم عملاقة الإعلام السعودية إم.بي.سي عشرة بالمئة مواصلاً المكاسب للجلسة الخامسة.
وارتفع سهم سال السعودية للخدمات اللوجستية 8.3 بالمئة وسهم لومي لتأجير السيارات 3.3 بالمئة.
لكن المؤشر في قطر واصل الخسائر للجلسة الرابعة على التوالي وأغلق على انخفاض 0.3 بالمئة مع تراجع أسهم كل من مصرف قطر الإسلامي وصناعات قطر 0.8 بالمئة وسهم شركة الملاحة القطرية 1.4 بالمئة.
وانخفضت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، قليلاً يوم الجمعة مع تسجيل خام برنت 78.56 دولار للبرميل عند التسوية.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر للجلسة الثانية وأغلق مرتفعاً 3.2 بالمئة بدعم من سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة الذي قفز 12 بالمئة وسهم الشرقية للدخان الذي ارتفع تسعة بالمئة.
وبشكل منفصل، قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي يوم الجمعة إن بعثة الصندوق موجودة في القاهرة حالياً لمناقشة قرض الصندوق لمصر وقيمته ثلاثة مليارات دولار وبرنامج إصلاحات، فضلاً عن مناقشات تمويل إضافي في ظل الحرب في غزة.