04/04/20
ايرث نيوز/ زعم مسؤولون أمريكيون مطلعون على أحدث تقييمات المخابرات في بلادهم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتعرض لضغوط لإثبات قدرته على تحقيق نصر ما في أوكرانيا.
ووفقا لأولئك المسؤولين فإن المعلومات التي اعترضتها المخابرات الأمريكية تشير إلى أن بوتين يركز على 9 أيار/ مايو وهو تاريخ “يوم النصر” في روسيا، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ويأتي هذا التقييم بعد أكثر من شهر على الحرب، ولم تتمكن القوات البرية الروسية من السيطرة على المناطق التي تقاتل فيها.
وعدلت روسيا استراتيجيتها الحربية في أوكرانيا للتركيز على السيطرة على إقليم دونباس ومناطق أخرى في شرق أوكرانيا لتحقيق النصر المنتظر، وفق المسؤولين الأمريكيين.
و9 أيار/ مايو هو عطلة بارزة في التقويم الروسي، وهو اليوم الذي تحتفل فيه البلاد باستسلام النازيين في الحرب العالمية الثانية باستعراض ضخم للقوات والأسلحة عبر الميدان الأحمر أمام الكرملين. ويقول المسؤولون إن بوتين يريد الاحتفال بانتصار من نوع ما في حربه في ذلك اليوم.
وبحسب وسائل الإعلام الغربية فقد تعثر الهجوم الروسي على أوكرانيا، ولم تستطع القوات السيطرة على العاصمة كييف بعد أكثر من شهر على بدء الهجوم.
وأعلنت أوكرانيا، السبت، عن “تحرير” كامل منطقة كييف من الوجود الروسي بعد استعادة السيطرة على إربين وبوتشا وغوستوميل.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، السبت، عن تراجع حدة الهجمات الجوية والصاروخية الروسية، قائلة إن موسكو واصلت سحب وحداتها عبر شمال أوكرانيا.
من جهته كشف ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني أنه “من الواضح أن روسيا أعطت الأولوية لتكتيك آخر، التحرك شرقا وجنوبا، للسيطرة على الأراضي المحتلة الكبيرة (ليس فقط في منطقتي دونيتسك ولوغانسك) والحصول على موطئ قدم قوي هناك”.