مع بداية العام الجديد لنفكر في خطوة بسيطة لإبعاد السمنة

1

ينصح خبراء أميركيون بالتفكير ملياً في المشروبات التي غالباً ما يترافق تناولها مع إحساس ضمني بأنها مأمونة، لكنها قد تزيد من خطورة السمنة بالنظر إلى كمية السكر والوحدات  الحرارية فيها.

مع بداية السنة الجديدة، غالباً ما يُتخذ قرار خفض الوزن، خصوصاً بعد كل ما يجري تناوله في فترة الأعياد من أطعمة غنية بالدهون والسكريات والوحدات الحرارية.

وفي ظل هذه الأحوال، يلجأ كثيرون إلى الحميات الصارمة للتخلص من زيادة الوزن بأسرع وقت. وفي الواقع يدعو الخبراء إلى اللجوء إلى حل أسهل بكثير، وفق ما نشر في صحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal  الأميركية.

 

كيف نخفض الوزن بسهولة بعد الأعياد؟

وفق ذلك المقال، ينصح الخبراء بالتفكير ملياً في المشروبات التي غالباً ما يترافق تناولها مع إحساس ضمني بأنها مأمونة. وربما تكون كذلك بأكثر من معنى، لكن، هل فكرنا بكمية الوحدات  الحرارية المتضمنة في تلك المشروبات التي غالباً ما تكون محملة بكميات كبيرة من السكر؟

واستكمالاً، لقد تبيّن أن الوحدات الحرارية السائلة (بمعنى أنها موجودة في المشروبات) تندرج ضمن أسوأ أنواع الوحدات الحرارية. ويضاف إلى ذلك أن هذه المشروبات تحتوي غالباً على كمية كبيرة من السكر  سواء أكانت من المشروبات الغازية أو عصائر الفواكه أو مشروبات الطاقة.

ومن جهة أخرى، لا تؤمن المشروبات الحلوة الإحساس بالشبع ولا تؤثر على هرمون الإحساس بالامتلاء، مما يدفعنا إلى الاستمرار في الأكل حينما نتناولها.

وبشكل واضح، لا يخفض الأشخاص الذين يكثرون من تناول المشروبات ما يلتهمونه من الأطعمة، على غرار ما يفعلون عادة إذا ما حصلوا على كمية مماثلة من الوحدات الحرارية عبر الأطعمة الصلبة.
وحينما نستمتع بالمشروبات، لا نميل عادةً إلى التفكير بالكمية التي نتناولها منها، ما يعني وصول كميات كبيرة من السعرات الحرارية إلى أجسامنا. وفي المقابل، تخلو معظم المشروبات من العناصر الغذائية المفيدة التي يحتاجها الجسم.

كيف نحدُّ ما نتناوله من المشروبات الغنية بالوحدات الحرارية؟

هناك طرق عدة وبدائل كثيرة يمكن اللجوء إليها لخفض ميلنا إلى تناول المشروبات المثقلة بالسعرات الحرارية. وبالنسبة إلى كثيرين، يشكل تناول المشروبات نوعاً من العادة بشكل أساسي، ويُنظر إليه كأمر هيِّن. وبالتالي، بالنسبة لمن يتناول المشروبات الغازية كي يتلذذوا بالإحساس الرغوي المتأتي من وجود الفقاعات في الفم؛ قد لا تكون لدييهم مشكلة في استبدال تلك المشروبات بالمياه الغازية التي تؤمن الإحساس ذاته. وبالنسبة لآخرين، ربما تكفي التوعية بعلاقة المشروبات مع السمنة للابتعاد، ولو بالتدريج، عن تناول تلك السوائل.

والأرجح أن لا يطول انتظارهم قبل أن يلاحظوا الفارق الذي يتأتى جراء الابتعاد عن تلك المشروبات.

التعليقات معطلة.