– أبوظبي
أفادت مصادر كردية، اليوم الاثنين، عن ضغط تمارسه واشنطن لاستئناف المفاوضات بين دمشق وقسد، بعد التطورات الأخيرة التي شهدت عودة الاشتباكات بين الطرفين.
وقالت المصادر إن عضو الكونغرس الأمريكي أبراهام حمادة، أبلغ القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، بأن مفاوضات بين “قسد” والحكومة السورية ستُعقد خلال الشهر الجاري في العاصمة الفرنسية باريس، بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، على لسان المصادر أن حمادة تلقى خلال الاتصال إحاطة من عبدي بشأن تطورات الوضع في سوريا، مؤكداً أن قوات سوريا الديمقراطية، الشريك الرئيس للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش، تواصل قيادة العمليات في شمال شرقي سوريا.
وقال مكتب عضو الكونغرس إن “المفاوضات المرتقبة في باريس تهدف إلى الانتقال بسوريا من “نهج النظام السابق القائم على الترهيب والانتقام”، إلى نظام يحمي الحقوق والحريات لجميع مكونات الشعب السوري”، على حد قوله.
وأوضح أن واشنطن تواصل إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع جميع الأطراف السورية الملتزمة بالحل السلمي، مؤكداً ضرورة “كسب الوقت والمساحة الكافيين لتعزيز إطار الحوكمة الشاملة ضمن العملية الانتقالية في سوريا”.
يأتي ذلك في ظل توترات متصاعدة تشهدها الساحة السورية، لا سيما التطورات الأخيرة في السويداء ومنبج، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.
في غضون ذلك، ذكرت وسائل محلية سورية أنه من المزمع أن يناقش المبعوث الأمريكي ملفات التعاون بين “التحالف الدولي” والحكومة السورية و”قسد”، في إطار مكافحة تنظيم داعش في سوريا.