المفوض السامي لشؤون اللاجئين يرفض تشديد إجراءات الأمن على الحدود
وكالات
متطوعون لبنانيون يوزعون وجبات مجانية من مطعم محلي، على القاطنين في مركز إيواء العائلات النازحة في بيروت (رويترز)
ملخص
زاد عدد النازحين في جميع أنحاء العالم بأكثر من المثلين خلال الأعوام الـ10 الماضية. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن تمويل المفوضية لهذا العام تحسن في الفترة الأخيرة بسبب الدعم الأميركي لكنه يظل “أقل بكثير من الحاجات”.
حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم الإثنين من تفاقم أزمة النزوح في لبنان والسودان، وقال إن الحل ليس في تشديد الإجراءات على الحدود، وهو ما وصفه بأنه غير فعّال وفي بعض الأحيان غير قانوني.
وقال في كلمة أمام أكثر من 100 دبلوماسي ووزير في جنيف خلال الاجتماع السنوي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين في مختلف أنحاء العالم بلغ مستوى غير مسبوق عند 123 مليون شخص بسبب الصراعات والاضطهاد والفقر وتغير المناخ، وأضاف “ربما تتساءلون بعد ذلك، ماذا يمكننا فعله؟ بداية لا تركزوا فقط على حدودكم”، وحث القادة بدلاً من ذلك على النظر في الأسباب التي تدفع الناس إلى ترك بلادهم.
معالجة الأسباب
وتابع، “علينا أن نسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزوح، والعمل على إيجاد حلول… أتوسل إليكم جميعاً أن نستمر في العمل، معاً وبتواضع، لاغتنام كل فرصة لإيجاد حلول للاجئين”.
وذكر من دون تسمية دول بعينها أن المبادرات الرامية إلى الاستعانة بمصادر خارجية في خطط اللجوء أو إضفاء الطابع الخارجي عليها أو تعليقها تنتهك القانون الدولي، وعرض على الدول المساعدة في إيجاد خطط لجوء عادلة وسريعة وقانونية.
وتتعرض الدول الغربية لضغوط متزايدة في الداخل لتشديد الإجراءات أمام طالبي اللجوء، وانتقد غراندي من قبل خطة للحكومة البريطانية السابقة لنقلهم إلى رواندا.