وقال البياتي في بيان ورد لشفق نيوز، له اليوم، “ان الاعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد على مبدأ التساوي بين الناس لان الجميع يولدون أحرارا متساويين بجميع الحقوق والحريات دون أي تمييز”، مشددا على انه ليس هناك ما يمنع ان يتسلم منصب رئيس الجمهورية او البرلمان او الوزراء من التركمان او المسيح او الصابئة او اليزيدية او الفيلية او الكاكائية طالما هم شركاء في هذا الوطن.
واضاف انه “انطلاقا من مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ندعو الى عدم التمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين، و حق الجميع بتسلم المناصب من رئاسات الجمهورية والنواب والوزراء وفق الكفاءات والخبرات”.
واردف البياتي انه “من حق جميع ابناء الشعب العراقي الحصول على فرص العمل وفسح المجال للطاقات الشابة المعطلة لما يقارب من عقد دون ان تجد لها فرصة عمل ومجال للمشاركة في بناء الدولة، وبما يضمن تجاوز التلكؤ في منظومة الدولة ومؤسساتها مشيرا الى ان اعتماد التقسيم او التوزيع الطائفي والعرقي لأغلب المناصب والمواقع في الدولة وليس الكفاءة انعكس بشكل واضح بضعف المشاركة في الانتخابات التي بينت عدم رضا الشعب عن العملية السياسية ومخرجاتها التي تحتاج الى مراجعة حقيقية للكثير من تفاصيلها”.
ودعا البياتي “الجهات الحكومية المعنية الى تطبيق بنود الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري واحترام الحقوق، خاصة ان العراق هو احد الموقعين على هذه الاتفاقية وبما يمنح الجميع فرص متساوية في العمل والانجاز والحياة الكريم”.
يشار الى انه جرت العادة في العراق بعد عام 2003 ان يتسلم كل من رئاسة مجلس الوزراء المكون الشيعي باعتباره الأكبر، ورئاسة الجمهورية للكورد، ورئاسة مجلس النواب للسنة