قال مسؤولون أمريكيون، إن قادة أمريكيين يخططون لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا ويوصون بالسماح للمقاتلين الكورد الذين يحاربون تنظيم داعش بالاحتفاظ بالأسلحة التي قدمتها لهم الولايات المتحدة في خطوة من المرجح أن تثير غضب تركيا .
وبحسب ما ذكرته وكالة رويترز، قال ثلاثة من هؤلاء المسؤولين فضلواعدم نشر أسمائهم، إن هذه التوصيات جزء من مناقشات تجري بشأن مسودة خطة للجيش الأمريكي.
ولم تُعرف التوصية التي سترفعها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في نهاية الأمر للبيت الأبيض.
واوضح المسؤولون، أن المناقشات في مراحلها الأولى داخل البنتاجون ولم يتم اتخاذ قرار بعد.
وسيتم عرض الخطة بعد ذلك على البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة كي يتخذ الرئيس دونالد ترامب القرار النهائي.
وقال البنتاغون إن التعليق عما سيحدث بشأن تلك الأسلحة سيكون أمرا “غير ملائم” وسابقا لأوانه.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شين روبرستون، إن “التخطيط جار ويركز على تنفيذ انسحاب محكم ومنضبط للقوات في الوقت الذي يتم فيه اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لضمان سلامة جنودنا”.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين، إن الولايات المتحدة أبلغت وحدات حماية الشعب أنها ستزودها بالسلاح حتى انتهاء القتال ضد تنظيم داعش.
وأضاف المسؤول، أن “القتال لم ينته. لا يمكننا ببساطة أن نبدأ في طلب إعادة السلاح”.
وسيؤدي اقتراح ترك الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب والتي قد تشمل صواريخ مضادة للدبابات وعربات مدرعة وقذائف مورتر إلى طمأنة الحلفاء الكورد على أنه لن يتم التخلي عنهم.
وقال مسؤول أمريكي “فكرة أننا سنستطيع استعادتها تتسم بالحمق، لذلك سنتركها في مكانها”.