مشعل السديريصحافي وكاتب سعودي ساخر، بدأ الكتابة في الصحف السعودية المحلية، ثم في صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، تتميز كتاباته بالسخرية اللاذعة، ويكتب عموداً ثابتاً في «الشرق الأوسط».
توفي سامويل ليتل الذي تصفه الشرطة الفيدرالية الأميركية بأنه أسوأ سفاح في تاريخ الولايات المتحدة بعدما أقرَّ بارتكابه 93 جريمة قتل، وقد كان ليتل الملاكم السابق، يقتل ضحاياه الذين كانوا في أكثر الحالات نساءً معزولات متحدرات من الأقليات، من خلال تسديد ضربات عنيفة لهن أو خنقهن.
وبدأ ليتل عقوبة بالسجن مدى الحياة في 2014 إثر إدانته بتهمة قتل ثلاث نساء، لكنه أقرّ فيما بعد بمسؤوليته عن قتل عشرات آخرين، في نحو خمس عشرة ولاية أميركية.
وترى الشرطة أن كل اعترافات ليتل تحمل صدقية، كما أنشأت صفحة إلكترونية تُظهر اعترافات مصوّرة يتحدث فيها السفّاح بالتفاصيل وبوجه باسم في أحيان كثيرة، عن الطريقة التي ارتكب بها جرائمه التي لم تُحدد هوية ضحاياها، كذلك نشرت رسوماً تشبيهية بالاستناد إلى معلومات استذكرها القاتل في محاولة للتعرف على الضحايا –ومعروف أن الولايات في أميركا بعضها يُجيز قتل القاتل، وبعضها لا يجيزه، حتى لو قتل 186 ضحية وليس 93.
**
هل سألت نفسك يوماً عن إمكانية ترك هاتفك في المنزل والذهاب للعمل وقضاء يوم كامل من دونه؟ إذ في الفترة الأخيرة زاد تعلّق المستخدمين بهواتفهم الذكية بشكل كبير قد يكون مبالغاً فيه، لدرجة لا يمكنهم الاستغناء عنه حتى ولو ليوم واحد.
فقد قام bank of America بعمل دراسة جديدة أوضحت أن هناك 47 في المائة من مستخدمي الهواتف الذكية يقولون إنهم لا يمكنهم أن يقضوا يوماً واحداً من دون هواتفهم المحمولة، وأن 13 في المائة قالوا إنهم لا يمكنهم التخلي عن هواتفهم لأكثر من ساعة.
في نفس الدراسة وُجد أن 59 في المائة من مستخدمي الهواتف الذكية يفتحون هواتفهم للتحقق منها مرة واحدة على الأقل خلال الساعة، مع 35 في المائة يقولون إنهم يفحصون هواتفهم باستمرار بمعدل مرة كل 10 دقائق.
لا، بل أزيدكم من الشعر بيتاً؛ فأحد المعارف لي عدة سنوات لا أشاهده في أي مجلس إلاّ ووجهه ملتصق بشاشة التليفون –كأن أمه قد توحمت به على ذلك- وتنطبق عليه أبيات الشاعر أحمد شوقي:
سقط الحمار من السفينة في الدجى – فبكى الرفاق لفقده وترحموا
حتى إذا طلع الصباح وأقبلت – نحو السفينة موجة تتقدم
قالت خذوه كما أتاني سالماً – لم أبتلعه لأنه لا يهضَم
**
كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية الذي أخذ الزعامة كابراً عن كابر، قرر أن يضع ابنته جواي، وليةً لعهده وعمرها 13 سنة، وأطلق عليها مسمّى: (المرشدة العظمى)! –يا حليلها ويا حليله.