قالت الهيئة التنظيمية البريطانية في تقرير إعلامي يوم الجمعة، إن الشراكة بين مايكروسوفت وأوبن إيه آي” تخضع لتدقيق مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بعد المعركة في مجلس إدارة الشركة الناشئة التي أدت إلى الإطاحة المفاجئة بالرئيس التنفيذي سام ألتمان، قبل عودته إليها.
وأكدت الهيئة أنها تجمع المعلومات لمعرفة إذا كان التعاون بين الشركتين يهدد المنافسة في المملكة المتحدة، موطن مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي “ديب مايند” لشركة غوغل.
وتحلل لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية أيضاً طبيعة استثمار مايكروسوفت في “أوبن إيه آي” و إذا كان ينتهك قوانين مكافحة الاحتكار.
وقال ماكس فون ثون، مدير معهد الأسواق المفتوحة، إن تحقيقات تنظيمية أخرى يمكن أن تظهر بسبب التركيز المتزايد على الذكاء الاصطناعي. وأكد ضرورة تحرك سلطات مكافحة الاحتكار بسرعة للتحقيق في هذه الصفقات، للحفاظ على المنافسة ومنع احتكار هذه التكنولوجيا.
وأشار منظمو مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، إلى أنهم يتابعون عن كثب ما يجري أيضاً.
ودخلت مايكروسوفت في صراع مع لجنة التجارة الفيدرالية، وهيئة سوق المال بسبب استحواذها على الشركة المصنعة لألعاب الفيديو “كول أوف ديوتي” مقابل 96 مليار دولار، بعد مخاوف من الاحتكار.
وأفشلت هيئة أسواق المال صفقة “أكتفيفجن” في وقت سابق من العام، لكنها غيرت رأيها لاحقاً بعد أن عدلت مايكروسوفت خطة الاستحواذ،