مكوّن واحد قد يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي

1

تعبيرية

اكتشف باحثون أميركيون أن بذور الكتان يمكن أن تساعد على خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب الأثر الذي تتركه على الميكروبيوت في الأمعاء أو التوازن الجرثومي فيها، وفق ما ورد في Doctissimo.

قد تساعد بذور الكتان على الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. فقد اكتشف باحثون أميركيون أن ثمة مكوناً موجوداً في الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الغذائية والبذور قد تؤثر على التوازن البكتيري في الأمعاء، ما يساعد على الحد من خطر نمو الأورام في الثدي.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن بذور الكتان يمكن أن تخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي هنّ في مرحلة انقطاع الطمث. وتلك المكوّنات الموجودة فيها هي موجودة أيضاً في العديد من الأطعمة الغنية بالألياف، لكن ترتفع معدلاته خاصة في بذور الكتان.

وكانت التجارب التي أجريت على الفئران في المختبر قد أظهرت ذلك للباحثين. لذلك تبين أن ثمة علاقة بين الأنظمة الغذائية الغنية ببذور الكتان وانخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي.

في الوقت نفسه، أثبتت هذه الدراسة أن التوازن البكتيري في الأمعاء له تأثير على صحة الثدي. وإذا ما أثبت ذلك فمن الممكن أن تتوجه الدراسات نحو الميكروبيوت كهدف يمكن التركيز عليه للوقاية من سرطان الثدي، وذلك عبر النظام الغذائي والتغييرات التي يمكن أن تحصل فيه.

وهذه المكونات الموجودة في بذور الكتان هي أيضاً موجودة في أطعمة أخرى كالشوفان والقمح والحنطة السوداء والذرة والشعير. كما أنها موجودة بمعدلات مرتفعة في الجوز وفي أنواع أخرى من الحبوب، إضافة إلى ارتفاع معدلاتها في القهوة والشاي والنبيذ. وما توصلت إليه هذه الدراسة تؤكد نتائج أبحاث عديدة سابقة كانت قد أشارت إلى دور بذور الكتان في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي.

التعليقات معطلة.