وذكرت صحيفة ذي تايمز في خبر أن “وزارة الخارجية الأميركية تدرس ما إذا كان من المفروض قبول الأموال التي اقترح شيلدون أديلسون، مالك عدد من كازينوهات القمار أن يقدمها لتمويل نقل السفارة”.
واضافت أن” أديلسون المعروف بـ”ملك القمار” أحد أكبر المانحين للحزب الجمهوري، كما أنه من مؤيدي نقل السفارة الأميركية إلى القدس”.
وتابعت أن ” واشنطن تواصل البحث عن الموقع الامثل للسفارة التي قالت إن السفير وعدد قليل من الموظفين سيتخذون من مقر صغير في حي أرنونا بالقدس مكتبا لهم الى حين بناء مقر السفارة ، فيما سيبقى معظم موظفي السفارة في تل أبيب”.
ويأتي هذا بعدما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق أن الولايات المتحدة ستفتح سفارة جديدة لها بالقدس في شهر ايار المقبل بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام دولة الكيان الاسرائيلي.