شفق نيوز/ بعد نحو 10 سنوات من تحويلها الى معسكرات للتدريب إبان سيطرة تنظيم داعش على الموصل، أصبحت “آثار الحضر” قبلة للسائحين الأجانب.
وتعد “مملكة الحضر” -أو “حطرا” كما دُون في الكتابات الآرامية القديمة- واحدة من أبرز المدن الأثرية في العراق وأقدم الممالك العربية. حكمها 4 ملوك فقط، وهي أول موقع أثري عراقي يُدرج ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو عام 1985.
ومنطقة الحضر الواقعة في قلب بادية الجزيرة الشمالية التابعة لمحافظة نينوى، تقع ضمن مسؤولية الحشد الشعبي / لواء 44 (أنصار المرجعية).
ويشن تنظيم داعش بين فترة وأخرى تعرضات على المنطقة يتصدى لها مقاتلو الحشد الشعبي، بحسب ما قاله مصدر أمني لوكالة شفق نيوز.
ويضيف أن “الحشد الشعبي يؤمن المنطقة ويُسهّل دخول السائحين الأجانب الى أقدم الممالك العربية”.
ويوضح المصدر أن “تنظيم داعش وعند سيطرته على مدينة الموصل في العام 2014 عمد لتحويل مملكة الحضر الى معسكرات لتدريب مقاتليه”.
ومملكة الحضر -وتعرف أيضا بـ”مملكة عربايا”، أي مملكة العرب- نشأت على أنقاض طبقات سكنية تعود إلى الفترة الآشورية الحديثة (911-612 قبل الميلاد)، حيث نمت وتوسعت لتصبح مملكة مستقلة في القرن الثاني قبل الميلاد. واستمر حكمها إلى عام 241 من الميلاد، عندما سقطت على يد الملك الساساني شاور الأول.