حذر المرشح السابق للرئاسة الإيرانية وسادن العتبة الرضوية (مرقد الإمام الرضا) السيد إبراهيم رئيسي، الجمعة، من “زوال” الانجازات التي تحققت مؤخرا، ومواجهة العراقيين تحديات جديدة، مشيرا إلى أنه بالإمكان مواجهة التهديدات بواسطة الاعتماد على القوى الشبابية.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن رئيسي قوله خلال استقباله وزير الخارجية إبراهيم الجعفري في مدينة مشهد الإيرانية، إن “الانتصارات الاخيرة للشعب العراقي في مواجهة الزمر الإرهابية التكفيرية كانت نتيجة الوحدة الوطنية في هذا البلد”، معربا عن أمله بـ”مواصلة الانتصارات الاخيرة في العراق ضد الجماعات التكفيرية والتي تحققت عبر مسار الوحدة الوطنية”.
واضاف رئيسي، أنه “إذا تم المساس بهذه الوحدة فان الانجازات ايضا ستزول، ومن ثم سيواجه الشعب العراقي تهديدات جديدة”.
ولفت رئيسي إلى أنه “في الايام الاولى لظهور داعش وانتشاره في العراق، فان البعض في العراق وحتى في ايران كانوا يتصورون ان باستطاعة اميركا هزيمة هذه الزمرة، لكن السنوات الماضية انه بالإمكان مواجهة التهديدات التي تهدد البلاد بواسطة الاعتماد على القوى الشبابية واستخدام الطاقات الداخلية”.
واعتبر رئيسي “المحبة العميقة التي يكنها الشعبين الايراني والعراقي لأهل البيت (ع) قد ارست امكانية واسعة للتواصل الشعبين”، مبينا ان “هذه الامكانية قد ضاعفت من مسؤولية الحكومتين الايرانية والعراقية لتسهيل سفر الزوار وتعزيز أمنهم لاسيما في زيارة الاربعين الحسيني”.
يذكر أن رئيسي كان المنافس الأول للرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في حزيران الماضي، وتمخضت عن فوز روحاني بولاية ثانية.