2022/05/07 | 3:48 مساءً
المعلومة/ خاص..
أكد عضو تحالف الفتح في محافظة الأنبار محمود الحياني، السبت، أن حزب تقدم ورئيسه محمد الحلبوسي يحاول السيطرة بشكل تام على المناصب والتعيينات في المحافظة منذ الانتخابات وإلى الآن، فيما أشار الى أن الممارسات والاساليب المتبعة ضد أبناء الأنبار من قبل جهات سياسية معروفة أشبه بالنظام الديكتاتوري.
وقال الحياني في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “تقدم والحلبوسي سيطروا على مفوضية الانتخابات وهذا الأمر الذي أدى إلى فوزه بمقاعد الانبار”، متسائلا “هل من المعقول لا يوجد لدى اهل المحافظة شخصية سياسية غير الحلبوسي يمثله داخل البرلمان؟”.
وأضاف، أن “حزب تقدم جاء بحجة الإعمار وإصلاح الواقع المجتمعي المرير للمواطن الانباري، لكن أين الاعمار؟”، مؤكدًا أنه “لا توجد خدمات ولا بنى تحتية ولا تعيينات”.
وأشار الى أن “التعيينات في المحافظة مخصصة لفئة معينة أو عشيرة معروفة فقط، والأجواء تسودها المحسوبية والمنسوبية والسيطرة على مدراء الدوائر الخدمية والامنية والقضائية جمعيها تعمل لجهة سياسية معروفة”.
وأوضح عضو تحالف الفتح أن “الممارسات والأساليب التي تمارسها جهات سياسية متنفذة ضد أبناء محافظة الأنبار هي أشبه بالديكتاتورية ومحاولة السيطرة على واقع المحافظة بشكل تام”، مشيرًا الى أن “الجو السياسي و الديموغرافي لا يسمح بعودة هذا النظام في المحافظة لأسباب عديدة وأبرزها رفضه من قبل أبناء الأنبار الذين يمنعون هكذا ممارسات وأساليب مشبوهة”.