قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) اليوم الثلثاء إن شحنات الأعلاف الحيوانية اللازمة لإطعام الأبقار المنتجة للحليب لا تزال عالقة عند الحدود مع غزة منذ شهور مع مواصلة إسرائيل هجومها على مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا للمنظمة، إن الشعير المخصص للمزارعين والرعاة، ومعظمه لشمال غزة، كان “سيكفي لإنتاج الحليب لجميع الأطفال في غزة لما يزيد على شهر”.
وأضاف الواعر: “كانت لدينا شاحنات محملة بالأعلاف الحيوانية منذ شهر ديسمبر الماضي (لكننا) واجهنا صعوبات”.
وقال إن الحصار رُفع الآن لكن الشحنات لم تدخل غزة بعد.
ولم يذكر الواعر الجهة التي رفضت إدخال المساعدات لكن إسرائيل تجري عمليات التفتيش عند معبر رفح إلى غزة. ولم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وكالة تابعة لوزارة الدفاع مكلفة بتنسيق المساعدات إلى غزة، حتى الآن على طلب التعليق.
وبقيت الإمدادات بالقرب من الحدود لمدة شهرين بعد الحصول على موافقة مبدئية من إسرائيل.
وتقول وكالات الإغاثة إن إسرائيل لا تتخذ ما يكفي من إجراءات للسماح بدخول المساعدات، وخصوصا إلى شمال غزة المعزول، وتضغط على السلطات لبذل المزيد من الجهد. لكن إسرائيل تنفي تعطيل تسليم مواد الإغاثة وتتهم الأمم المتحدة بعدم القدرة على توزيع المساعدات داخل القطاع.
وقال الواعر إنه تم رفض دخول الأعلاف على الحدود لأن الشحنات ذات الأولوية كانت تلك التي تحمل الأغذية والمياه.