تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين وبرنامج الأغذية العالمي عن صعوبات في توزيع المساعدات في غزة، وذكروا عمليات القصف وانقطاع التيار الكهربائي ومقتل الموظفين ونقص الوقود، من بين العوامل.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي في بيان يوم الأربعاء، بأن 90% من سكان غزة يتناولون أقل من وجبة واحدة يومياً. وأضاف أن نصفهم يتضورون جوعاً، والأغلبية يكافحون من أجل العثور على مياه صالحة للشرب.
وأشار إلى أن جميع المخابز الـ25 المتعاقد معها من قبل برنامج الأغذية العالمي في غزة- باستثناء واحد- دُمِرت خلال القصف، كما قُتِل أحد شركاء برنامج المساعدات الغذائية، جمال أبو عيطة، مع عائلته أثناء القصف.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، أن “5 انقطاعات للتيار الكهربائي أعاقت العمليات الإنسانية ووصول عُمال الإغاثة إلى المعلومات الحيوية التي يحتاجونها لتوصيل المساعدات”.
وقال غوتيريش يوم الأربعاء، إنَّ “القتال العنيف ونقص الكهرباء ومحدودية الوقود وتعطل الاتصالات يعيق بشدة جهود الأمم المتحدة المتضافرة لتقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس في غزة”.
ولفتت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم الخميس، على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن “القصف المستمر يمنع وصول المساعدات إلى المحتاجين”. وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، الأسبوع الماضي، إنَّ ما لا يقل عن 135 من موظفي الأونروا قتلوا منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر).