لا تزال أصداء حملة دار “بالنسياغا” الفرنسية الترويجية التي ظهر فيها أطفال مع اكسسوارات ذات دلالات جنسية تثير اهتمام المشاهير حول العالم العربي والعالمي، فرغم صمت كيم كارداشيان، قررت نجمات عربيات رفع أصواتهن وتأييد مقاطعة الماركة، رغم تقديم الأخيرة اعتذاراً رسمياً وحذف صور الحملة.
ومن بين النجمات المقاطعات المصرية منى زكي، والسورية كندة علوش، والتونسية جوليا شوتاشي، والمصرية إيمان العاصي وغيرهن، وذلك من خلال تأييد منشور لعارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي.
ونشرت عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي مقطعاً عبر حسابها على إنستغرام، مزقت فيه حذاء من بالنسياغا، وقالت: “أنا أم وإنفلونسر، ومشهورة، ولدي العديد من المتابعين على إنستغرام، أنا لا أستطيع ارتداء تلك الماركة مجدداً وكيم كاردشيان عليك أن تفعلى ذلك وتحمي أطفالك”.
A post shared by Rym Saidi (@rymsaidi)
وتجاوبت مع دعوة ريم فنانات أعدن نشر الفيديو الخاص بها على خاصية “ستوري” وكتبن، “قاطعوا بالنسياغا”، فيما كتبت منى زكي بأنها لم تشتر أي شيء من هذه الماركة من قبل.
يذكر أن كيم كيم كارداشيان غردت يوم الأحد عقب جلسة “بالنسياغا” التصويرية، قائلة: “التزمت الصمت خلال الأيام القليلة الفائتة، ليس لأنني لم أشعر بالاشمئزاز والغضب من حملات بالنسياغا الأخيرة، بل لأنني أردت أن أتحدث إلى فريقها لكي أفهم كيف حصل ذلك”.
وقالت كيم إنها صُدِمت لهذه “الصور المزعجة”، لافتة إلى أنها أخذت علماً بـ”سحب بالنسياغا الصور وتقديمها اعتذارات”.
وأضافت نجمة مواقع التواصل التي يبلغ عدد متابعي حساباتها 74 مليوناً “بالنسبة إلى مستقبلي مع بالنسياغا، فأنا أعيد النظر في العلاقة التي تجمعنا، استناداً إلى استعداد الماركة لتحمل مسؤولية أمر ما كان ينبغي أن يحصل مطلقاً، وإلى الإجراءات التي انتظرها منها في ما يتعلّق بحماية الأطفال”.