في كل سنة، يعمل الجسم على استبدال 15 في المئة من العمود الفقري و 5 في المئة من الوركين، عبر عملية طبيعية تسمّى “إعادة التشكيل” ( remodeling). ويعني ذلك تجديد الهيكل العظمي بأكمله، كلّ عشر سنوات.
ومع التقدّم بالسنّ، وفي حال الإصابة بأمراض معيّنة مزمنة، قد نخسر كثافة العظام بسرعة كبيرة، مما يزيد من خطر التعرّض لترقّق العظام. وقد يترافق ذلك مع كسور في الوركين والعمود الفقري وغيرهما.
وبحسب ما نشر في “نيويورك بوست” (NYPOST) يتضح أن ترقق العظام من المشكلات التي يمكن الوقاية منها ومعالجتها في حال الإصابة بها.
مَنْ الأكثر عرضة للإصابة بترقق العظام؟
يعتبر الحفاظ على صحة العظام من الأولويات التي يتوجب علينا جميعاً التركيز عليها في مختلف مراحل الحياة، خصوصاً حينما نصل إلى منتصف العمر وما بعده، لأنّ خطر التعرض لترقق العظام يزيد مع كرِّ السنين.
بداية، ومن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، تعتبر المرأة أكثر عرضة لهذا الخطر نتيجة الانخفاض الطبيعي في مستويات هرمون الأوستروجين [يؤدي دوراً أساسياً في الدورة الشهرية]، الذي يعتبر من العناصر الأساسية في عملية تجدّد العظام. ومع انخفاض مستويات الأوستروجين بصورة سريعة في مرحلة انقطاع الطمث، تتسارع خسارة كثافة العظام.
واستطراداً، ثمّة أهمية كبيرة أيضاً للعناية بصحّة الجلد التي تسهم في جودة الحياة أثناء المراحل المتقدمة من العمر.
يشار إلى أن كسور العظام المتّصلة بهشاشتها تؤدّي أيضاً إلى خسارة الإنسان استقلاليته وقدرته على رعاية نفسه بنفسه.
– المرأة بداية من عمر الـ65 سنة وما فوق
ما عوامل الخطر التي تزيد من احتمال التعرّض لترقّق العظام؟