جميل عبدالله
صدق صومائيل في كتابه ” نهاية التاريخ ” , عندما قال سوف نفكر في موضوع منطقة الشرق الأوسط , بأن يجب ان يحدث تغيير في حكوماتها العلمانية واستبدالها بحكومات دينية اسلامية متطرفة وغير متطرفة على كافة مذاهبها الاسلامية المتناحرة , والغرضى من هذا التفعيل حتى يبقى الصراع والنزاع مستمر لحد الاستنزاف والاساءة لفكرة الاسلام امام العالم الغربي , والاهم من ذلك بأن الباحث صومائيل قد بحث في سايكولوجية المذاهب الاسلامية المتناحرة لا تتلاقي الى يوم القيامة حسب المفهوم الاسلامي .
أن تفعيل هذه الأحداث تخرج من نشاط سياسي امريكي وغربي صرف , لأن الأمر يقترن بتحقيق المصالح الرأسمالية الأمريكية والغربية على حد سواء , وتحقيق فكرة صومائيل المدونة في كتابه نهاية التاريخ .
والخلاصة من هذه الفكرة , هي في المستقبل القريب سوف يسود حكم وسيطرة الاسلام المتشدد على منطقة الشرق الاوسط , وبدعم لوجستي من بعض الدول الغربية ومن ضمنهم اسرائيل وامريكا , حتى يتسنى لهم الحجة القانونية بأن الشرق الاوسط بيد ” الارهاب الدولي ” , وبتطبيل اعلامي امريكي كالعادة , ومنه ينبثق الحرب العالمية الثالثة ضد الاسلام المتشدد ” الارهابي ” , مع العلم ان العالم الغربي ,هم اهل التقنية والتسليح , والاسلام المتشدد يحملون سيوف التذبيح والماضي المؤلم , وشيئ اكيد لا يقبل الخطأ , سيكون الانتصار للغرب المسيحي , وبهذا سوف يحرم على المسلم ان ينطق بأسلامه , ومن خلال السياسة الامريكية سيضعون لائحة ” أجتثاث المسلمين ” في قائمة الارهاب