من فكر ابتلى

1

 
جميل عبدالله
 
عقدة الساسة العراقيين والصراع الدموي على أنتخاب رئيسا للوزراء يفكر بطريقة عراقية صعب جدا للغاية في عالمنا المعاصر . ولكن لو أمكن تعليم الماكنة على تحليل اللغة المنطوقة سيكون من المحتمل بالطبع , جعلها تفهم الأوامر المعطاة أليها بالصوت الأنساني وستكون حتى قادرة على الرد عليها كأنسان . وأذن يمكن من حيث المبدأ تحقيق الاتصال بين الشعب ورئيس الوزراء الآلي المبرمج على الطريقة العراقية وعلى الدستور العراقي والحفاظ على ثروة العراقيين , بواسطة لغة المكائن بل وكذلك بواسطة اللغة الانسانية المبرمجة . لأن السياسة لغة وفكر ولا يمكن تطبيقهما بصدق إلا عن طريق الأنسان المصنوع آليا من قبل الشعب . ومن هذه الفكرة استنتجت البشرية بأن ” الأنسان الحقيقي لا يسمع ولا يرى عندما تنتفخ مناخيره ” .

التعليقات معطلة.