مواجهات عنيفة على الحدود اللبنانية ــ السورية

4

تعزيزات لجيشي البلدين… وتقارير عن طرد «حزب الله» من قريتين

اشتدت الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي عشائر البقاع على الحدود اللبنانية – السورية في شمال مدينة الهرمل، بعد تعرض بلدة حوش السيد علي لقصف من الجانب السوري، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، ما استدعى رداً من الجيش اللبناني.

وكان هدوء حذر ساد قبل ظهر الاثنين، بعد ليلة عنيفة من الاشتباكات بين الطرفين، وذلك على خلفية مقتل 3 سوريين في محيط ريف حمص، سلمهم الجيش اللبناني إلى الجانب السوري، في حين أوضح وزير الدفاع ميشال منسى أن القتلى مهربون.

واستُخدمت الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بما فيها قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، في المواجهات، بينما أفادت معلومات ميدانية بأن الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع لبنان، وطالب بتسليم قتلة عناصره؛ مما تسبّب في اندلاع المواجهات. واستدعى ذلك تدخل الجيش اللبناني الذي نفذ انتشاراً في منطقتَي الهرمل والقصر الواقعتين على الحدود السورية، وهما ذاتا الغالبية الشيعية الموالية لـ«حزب الله». كما ردّ الجيش اللبناني على مصادر النيران التي أتت من الجانب السوري.

وبينما تحدثت معلومات عن اتصالات بين لبنان وسوريا لإنهاء الاشتباكات، أفادت تقارير في دمشق بأن قوات الحكومة السورية دخلت قريتين على الحدود مع لبنان وطردت منهما مقاتلين محسوبين على «حزب الله».

التعليقات معطلة.