يخوض الأهلي المصري المثقل بالإصابات، مواجهة صعبة حين يحل ضيفاً على شباب بلوزداد الجزائري الجمعة في ملعب 20 آب (أغسطس) 1956 بمدينة حسين داي في لقاء مؤجل من الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الرابعة ضمن مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. وتأجل هذا اللقاء لانشغال الأهلي بخوض منافسات كأس العالم للأندية في السعودية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي والتي أنهاها في المركز الثالث . ويتصدر الأهلي المجموعة برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف عن يانغ أفريكانز التنزاني، بينما يحتل شباب بلوزداد المركز الثالث برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف أمام ميدياما الغاني. ويعاني الأهلي من غيابات عديدة عن صفوفه أبرزها قائده حارس مرماه الأول محمد الشناوي المصاب في الكتف خلال مشاركته مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا الأخيرة في ساحل العاج، والفلسطيني وسام أبو علي الوافد الجديد في انتقالات كانون الثاني (يناير) من سيريس السويسري والذي يعاني من إصابة بشد في العضلة الخلفية على غرار التونسي محمد الضاوي “كريستو” للإصابة بشد في العضلة الخلفية، والجنوب أفريقي بيرسي تاو بسبب اجهاد عضلي عقب المشاركة مع منتخب بلاده في البطولة القارية، والمالي اليو ديانغ بإصابة في الركبة. ويراهن الأهلي على تحقيق الفوز خارج ملعبه متسلحاً بتفوقه مرتين على شباب بلوزداد (كان في دور المجموعات عام 2001) في ثلاث مواجهات بينهما (تعادلا مرة واحدة في الجولة الثالثة للنسخة الحالية في القاهرة). ويعتمد المدرب السويسري للأهلي مارسيل كولر على خبرات التونسي على معلول ومحمد هاني و محمود عبد المنعم “كهربا” وحسين الشحات وإمام عاشور والفرنسي انتوني موديست لحسم نتيجة المباراة لصالح فريقه. وقال كولر في تصريحات صحافية قبل السفر للجزائر: “فريق شباب بلوزداد منافس قوي ويملك عناصر مميزة، ولديه رغبة قوية في الفوز لتعديل موقعه بالمجموعة التي تعتبر متقاربة المستوى بشكل كبير”. وأضاف: “شباب بلوزداد سيقاتل لتحقيق نتيجة إيجابية، ولكننا جاهزون ودوافعنا كبيرة للغاية لتحقيق الفوز”. وتابع: “تواجهنا ظروفاً صعبة قبل المباراة من حيث الإصابات والإجهاد وعدم الجاهزية الفنية حيث لم يخض الأهلي أي مباراة رسمية منذ يوم 28 كانون الأول (ديسمبر) الماضي حين واجهنا مودرن فيوتشر في نهائي الكأس السوبر المصري. وبعدها لعبنا ثلاث مباريات ودية في معسكر الإمارات ولكن نملك لاعبين قادرين على صنع الفارق وتعويض الغيابات”. في المقابل يتسلح شباب بلوزداد بجاهزية لاعبيه بجانب خبرات بعض العناصر على رأسهم حارس المرمى الدولي السابق رايس مبولحي ومعاذ حداد وعدلان قديورة ومختار بلخثير والكاميروني ليونيل وامبا وعبد الرؤوف بن غيث. ويحتل شباب بلوزداد المركز الثاني في الدوري المحلي وخاض آخر مباراة في العاشر من شباط (فبراير) عندما فاز على الاتحاد الرياضي السوقي بهدفين نظيفين. وأكد مدربه البرازيلي ماركوس باكيتا أن: “موقف فريقي في المجموعة صعب للغاية ويحتاج للحذر والتحضير”، مطالباً اللاعبين “بضرورة تقديم كل ما لديهم”. وأضاف في تصريحات للصفحة الرسمية لناديه: “مباراة فريقي القادمة أمام الأهلي في دوري أبطال أفريقيا صعبة”. وختم: “لدينا هدف واحد وهو تحقيق الفوز على الأهلي وأسعى لتحفيز لاعبي فريقي من أجل حصد نقاط المباراة الثلاث، لمواصلة المشوار نحو التأهل إلى الدور المقبل”.
التعليقات معطلة.