تارة التميمي
أذان الشرائح الفقيرة والتي نسبتها تعادل ثلث نسمة العراق صاغية على كل ما يطرح رسمياً من فساد وسرقات اموال العراق وفضائيين في كل مؤسسات الدولة , والشريحة الآخرى من الشعب العراقي من النازحيين والذين يشكلون حوالي خمسة ملايين عراقي يعانون من الجوع والبرد والامراض تحت الخيم وأذانهم صاغية الى ما يصرحون به المسئوليين في مجلس الوزراء وفي قبة البرلمان من فساد وأتهامات بين الاحزاب , لكن في الحقيقة لا شيئ يتغيرغير استبدال الوزارات من حزب الى حزب آخر . أما الكلام عن الفضائيين في مؤسسات الضمان الاجتماعي من قبل رئيس الوزراء فحدث بلا حرج , لأن هذه المؤسسات ليست بمعنى الحقيقي مؤسسات أصولية , بل هي مكاتب احزاب دينية توزع مبالغ لا تسد اجرة الكهرباء الشهرية لاشخاص ليسوا من شريحة الفقراء , وطريقة التوزيع بين ” سيد وعبيد ” ولمصالح خاصة , مع العلم ان خاصية العراقي الاصيل يجوع او يفقر لا يتكلم ولا ينوح ينام ببطن جوعانة , لكن القرود من المتلونيين يضع راتبه في خرجه ويسرق ضمان الفقراء . اما شريحة الموظفين فرواتبهم نصفها للأيجار , لأن مالكين العقارات والسكن كلهم سادة وشيوخ وطبقة من الضباط الكبار والذين في زمن صدام توزع عليهم الاراضي وفي حكمنا استمروا واستفادوا اكثر , اصبحت ارقام الايجارات بشكل مباح , الشقة ب 500 الف دينار عراقي ولا يوجد قانون على الايجارات فالحمد لله الدنيا سايبة والحرامية كثروا في العراق . الشعب ينتظر ” متى ينزل البعير من التل ” . اّذا شيخ الحرامية لابس محبس ويصرح بالوطنية والنزاهة ……. أعتقد هذه تأثيرات القمر العملاق !!!