مواطن وولاء

1

جميل عبدالله

كل شيئ في عصرنا الحديث قد تغيير , من مفهوم الدولة , والولاء للوطن , والاخلاق , ومفاهيم الاديان , وغيرها من الصفات التي تحيط بالانسان . لكن المواطن يجب ان يفكر بالمهم , والمهم هو مصدر الرزق والدفئ والارض الذي يقطنه مع اسرته بآمان واستقرار , وهو الوطن الذي يجب ان يعتبره من الثوابت . الحكومات تتغير مع مرور التاريخ على حكم الوطن وتتقيم ” بالتقييم الوطني ” , ومن خلال هذا التقييم نبني الوطن ونفهم الولاء …….. ولكن الذي اصابنا اليوم مفهوم الاساءة للوطن وأساءة للولاء من خلال عقدة ” الأنا ” في عقول السياسيين ونظرتهم في سياسة اللا معقول في مفهوم الدولة والشعب . لنتمعن بسلوكية السياسيين اليوم اثناء الانتخابات وتبيان صورهم الحقيقية المليئ بأحساس حب الوطن والولاء للوطن من خلال خطبهم بين جماهيرهم وتخدير هذه الجماهير بالأغراءات المزيفة , لأن ما يفكرون به بأعتبار الشعب جائع وغركان يقبل بأدنى شيء تقدمه له مقابل سرقة صوته , حتى يصلون الى غاياتهم الشريرة ” سدة الحكم ” . ونتائج ومسلكية هذة الحكومات من عام 2003- 2018 مآساة في مآساة ضد شعوبهم ووطنهم الجريح , وفسادهم في هذه الارض المقدسة . لا تتصوروا ايها السادة من السياسيين ان الشعب في غفلة من اعمالكم وسلوكيتكم , الانتخابات القادمة مليئه بمخاطر الاغلبية السياسية والاسقاط السياسي ودخول وجوه غير مريحة مسلحة الى الوسط السياسي حتى يزيد الطين بله , وحتى تكمل السبحة والمحابس . اتمنى من الشعب العراقي ان لا يعطوا الشرعية في اصواتهم الى شخصيات غير صحية وصحيحة في الحكومة السابقة , على شاكلة حرامية بغداد وكذاب بغداد .

التعليقات معطلة.