هل يجعلك الغبار في منزلك مريضاً؟ (غيتي)
ملخص
في حال كنتم تعانون الربو أو مشكلات مسبقة في الرئتين، من شأن وجود كثير من الغبار في المنزل أن يتسبب برد فعل وقد تلاحظون ازدياد السعال وضيقاً في التنفس وزيادة عامة في العوارض
صدر تنبيه بشأن المخاطر الصحية “الخفية” الكامنة داخل منازلكم.
على غرار غبار الطلع (pollen)، يُعد الغبار من مسببات الحساسية الشائعة ويمكن أن يسبب لنا ذلك الموجود منه في الزوايا المنسية في أرجاء منازلنا مشكلات صحية بصورة صامتة.
إذاً، إن كنتم تتساءلون إن كان الوقت مناسباً للقيام بتنظيف شامل مع اقتراب فصل الربيع، من الممكن أن تحصلوا على الشكر من رئتيكم وعيونكم.
عندما يتعلق الأمر بالغبار “الخفي”، تقول نيكولا ألكسندر-كروس وهي طبيبة عيون والمؤسسة الشريكة لعلامة العناية بالعينين “بيب كلوب” Peep Club إن المناطق التي تطرح إشكالية تشمل المطبخ أو حوض الاستحمام لأنهما المكانين اللذين نقضي فيهما وقتاً طويلاً حيث توجد رطوبة عالية. وبعدهما تأتي غرفة النوم، خصوصاً إن لم يتم غسل الأغطية والملاءات بانتظام كما يجب.
وفي هذا السياق، تقول إيما روباش، رئيسة المشورة الصحية في جمعية “الربو والرئة في المملكة المتحدة” Asthma + Lung UK إن بوسع الغبار في المنزل أن يصبح مشكلة شائكة ودقيقة تصعب معالجتها. وتضيف: “الغبار موجود في كل مكان. وهو في العادة نتاج تساقط الجلد من البشر والحيوانات الأليفة فضلاً عن ذلك الموجود في المفروشات الناعمة، وحتى إذا قمتم بالتنظيف طوال الوقت، سيكون من الصعب التخلص منه بالكامل. بوسع ذلك أن يصبح مشكلة في بعض فترات العام، إذ إن تشغيل التدفئة للمرة الأولى في أكتوبر (تشرين الأول) سيؤدي إلى تكاثر عث الغبار، مما يعني أن عددها سيتزايد حتماً في المنزل ويسبب رد فعل تحسسي”.
كما أن هناك نقاطاً محددة في المنزل يتم تجاهلها بما في ذلك ألعاب الأطفال أو الأغراض التي تقضي فترة طويلة من العام في التخزين على غرار أشجار عيد الميلاد. لذا، يجدر أخذ ما يلي في الاعتبار إذا كان الوجود قرب الغبار يؤدي إلى ظهور أي أعراض.
هل تعانون الحساسية للغبار؟
في الواقع، الحساسية للغبار ليست أمراً غير شائع، خصوصاً إذا كنتم عرضة لرد فعل تحسسي مشابه. وتشمل عوارض رد الفعل على الغبار العطس وسيلان الأنف والعيون الدامعة والملتهبة وفي بعض الأحيان الإصابة بالحكة في أنحاء الجسم كافة.
يمكن للغبار أن يتسبب بالربو
في حال كنتم تعانون الربو أو مشكلات مسبقة في الرئتين، من شأن وجود كثير من الغبار في المنزل أن يتسبب برد فعل. وإضافة إلى بعض ردود الفعل التحسسية الواردة أعلاه، قد تلاحظون ازدياد السعال وضيقاً في التنفس وزيادة عامة في العوارض.