وقال ريابكوف في هذا الصدد: “ما يحدث مباشرة على حدودنا من حيث تعزيز قدرة الدفاع الصاروخي، والحديث لا يدور هنا فقط عن كوريا الجنوبية، بل وعن اليابان أيضا، (فهذا يجعلنا) نتجه إلى قدراتنا الخاصة من وجهة نظر تطوير القدرات العسكرية في هذا المجال”.
وتابع نائب وزير الخارجية قائلا: “وإذا ما استمر كل ذلك على هذه الوتيرة المقلقة، فإنه قد يكون في مرحلة ما، لا مفر، من ظهور مسألة رد فعلنا بالمعنى العسكري، لخلق نوع من الموازنات المضادة”.
وأوضح ريابكوف أن “ثاد، وهو نظام اعتراض للرؤوس الحاملة خارج الغلاف الجوي على مسار تصاعدي، يمكن دمجه بسهولة في نظام الدفاع الصاروخي بعيد المدى والقوة الأكبر.. كل هذا يمكن أن يصبح جزءا من نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي المتكامل.. ثاد هو نفسه نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي على مسرح العمليات العسكرية”. وأشار ريابكوف إلى أن روسيا تشاطر الصين قلقها فيما يتعلق بخطط نشر ثاد في كوريا الجنوبية.
لكنه في الوقت نفسه، وفي معرض رده على سؤال إذا ما كان هذا سيعني، إمكانية نظر موسكو في نشر أنظمة ما، في المنطقة، والتي ستعتبرها ردا كافيا على هذا التهديد، قال ريابكوف: “أتعامل لفترة طويلة جدا، حسب اعتقادي، مع قضايا مراقبة التسلح، وجزئيا، مع العلاقات بالولايات المتحدة، لذلك تغريني الإجابة بالأسلوب الأمريكي، عن كل سؤال من هذا القبيل، وهي أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة”.